حول مركز التعليم المستمر

إن ارتباط التعليم العالي بتنمية المجتمع ورقيه تفرض علينا الحرص على دعمه وتطويره باعتبارة ضرورة من الضروريات المعاصرة . حيث تقوم عملية تطوير وديمومة التعليم الجامعي على ركنين رئيسين:


- مجموعة الأفكار والخبرات والتجارب الرائدة في مجال التعليم يضاف إليها الاتجاهات الحديثة في التعليم والتدريب مع دراستها وتقييمها واختيار الأفضل منها .


- تطبيق الأفكار والخبرات والاتجاهات التي تم اختيارة وتضمينها في برامج تدريبية لغرض الاستفادة منها في المشاريع الصناعية والخدمية على حد سواء .


وعندما يتم التطرق الى التطوير على مستوى أعضاء هيئة التدريس فذلك يعني لا بد من أن تكون برامجه مواكبة للتطورات العلمية الحديثة لكي تجاري التطورات العلمية السريعة والمتقدمة جدا. ذلك يتطلب بان يضع التطوير في سدة حساباته قدرات عضوهيئة التدريس ومهاراته وتنميتها حتى يتسنى له الاستفادة القصوى من أساليب التحفيز التربوي. وإتاحة الفرصة للإبداع و دعم الاستنتاج والتأمل وتنمية مهارات إدارة الحوار، والمناقشة العلمية، وتحليل المشكلات والتقويم المستمر والأخذ بالتقنيات الحديثة وإدارة بيئة التعلم. فتطوير عضو هيئة التدريس هو في الواقع استثمار يطرح نتاجه الإيجابية في سلوكيات ومهارات وتفكير طلابهم.


هذا ويعتبر مركز التعليم المستمروتطوير الكوادرأحد أهم ركائز عملية تطوير التعليم وادارة الخبرات في جامعة بابل حيث يناط به الارتقاء بعمليتي التدريس والتعليم والتدريب في الجامعة لتطوير والارتقاء بالقدرات والاستفادة من الخبرات العلمية في كافة دوائر الدولة وتوظيفها لخدمة الصناعة وسرعة الخدمات التي من شانها الارتقاء بمستوى الجودة، ويقوم المركز بهذة المهام من خلال تقديم برامج متطورة لتنمية قدرات ومهارات الموظفين في دوائر الدولة في محافظة بابل ومنطقة الفرات الاوسط وكذلك لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بالإضافة إلى ما يقدمه المركز من برامج مناسبة للقيادات الأكاديمية للارتقاء بمستوى أدائهم القيادي وقدراتهم على اتخاذ القرار وذلك يعود بالرقي والكفاءة على العملية التعليمية، كما يقوم المركز بتقديم البرامج والدورات التي تهدف إلى تزويد طلاب الدراسات العليا بالمهارات العلمية والبحثية وتنمية مهارات التفكير لديهم.